ReMaS _°_ الإدآرهـ _°_
عدد الرسائل : 82 العمر : 32 العمل/الترفيه : مصممة فوتوشوب - طالبة ثانوية المزاج : تمآآآمـ علم الدوله : تاريخ التسجيل : 11/06/2008
| موضوع: مواقف تجعل الأم تسقط في عيني ابنتها.. الجمعة يونيو 20, 2008 7:44 am | |
| الأم تظل تتعامل مع ابنتها على أساس أن البنت مازالت صغيرة ولا تفهم ما يقال من حولها، وتحاول الأم جاهدة أن تبعدها عن أي مناقشات أو سماع أي خلافات، اعتقادا منها أنها بذلك سوف تعزل ابنتها عن المحيط الذي تعيش فيه، ولكن هذه المحاولات تفشل وتسبب نتائج عكسية. فالبنت تعرف كل شيء باعتبارها كائن حي يعيش في المنزل ويشعر بكل صغيرة وكبيرة، وتعرف معادن أقارها ومن هو الجيد ومن هو الرخيص، بل وتدرك حقيقة علاقة والدتها بوالدها سواء حاولا أن يخفيا تعاستهما أم لا.
وهناك 4 مواقف تحدث في حياة الأسرة دون أن تلحظها الأم وتسبب سقوط الأم في نظر ابنتها:
تسمعها وهي تشكو للأصدقاء -
الأم تعتبر أن البنت لا تسمع ولا تفهم ما يدور بينها وبين جارتها أو صديقتها من حوارات، فهي تتكلم بالرموز وبصوت خافت، ولكن البنت على دراية تامة بكل ما يحدث وتفهم سبب الزيارة والموضوعات المطروحة.
وإذا كانت تنطبق على الفتاة عقدة الكترا أي التعلق الشديد بوالدها وخاصة في مرحلة المراهقة، فإنها لا تحب أن تسمع عن والدها مثل هذه الألفاظ التي تقولها والدتها، كما أنها تظل ناقمة على والدتها بسبب هذا الموقف الذي كثيرا ما يحدث نظرا لإدمان المرأة للشكوى الدائمة وتفوهها بأوصاف قد تهن الرجل دون أن تقصد.
تدفع زوجها لعمل لا يليق به -
مشاكل الحياة كثيرة، وأحيانا لا تجد المرأة بدا من دفع زوجها إلى العمل في مهنة لا تليق به اجتماعيا أو حتى صحيا كي يلبي احتياجات المنزل، وبالتالي يتنازل عن كرامته أحيانا أو عن صحته من أجلها، وهنا الفتاة يصعب عليها جدا حدوث ذلك، وتكون مدركة تماما أن من بيدها الأمر هي والدتها وليس والدها، فهي تنجرح بشدة عن سماع هذه الجمل في المنزل "ما تشتغلك شغلانة كدة بعد الضهر بدل قعدتك في البيت" "ما تفتح مخك شوية في الشغل واعمل زي زمايلك الحركين إللي بيجيبوا القرش من بق الأسد".
توافق على عريس من أجل المال-
يظل موضوع "تقييم الرجل" في طي الكتمان بين الفتاة ووالدتها إلى أن يحدث النقاش في موقف حقيقي وفي وجود عريس بالفعل، وأحيانا تنهار صورة الأم لدى الفتاة التي كانت دائما ما تعتقد أن أمها لن تغصبها على الجواز، أو أن أمها تريد راحتها النفسية، أو أن أمها تقوم بتقييم العريس على المستوى الشخصي والأخلاقي أولا، ولكنها تفاجا بأن والدتها لا تفكر في شيء سوى في المادة، وسواء تمت الجوازة أو لم تتم، فسوف يظل هذا الموقف الصعب عالقا في ذهن الفتاة لفترة طويلة.
تنصحها في ليلة الدخلة
هذا الموضوع لا يدعو إلى أن تنظر الفتاة لامها بنظرة سلبية، ولكن هناك العديد من الفتيات قد تربين بأسلوب خاطئ يحرم الكلام في الجنس بصورة متشددة، ولذلك فكثيرا ما تجد الفتاة - الخام البريئة التي تخاف من هذه المواضيع ولم تتكلم فيها مطلقا – تجد هذه الفتاة مصدومة في والدتها في ليلة دخلتها حينما تأخذها الأم على جنب وتقول لها "احنا ستات زي بعضينا". | |
|