ملاك الكويت حنين نشيط
عدد الرسائل : 96 العمر : 28 العمل/الترفيه : طااليه في المتوسط المزاج : رومانسيه علم الدوله : تاريخ التسجيل : 11/06/2008
| موضوع: لاتحـــطــمــك التــوافـــه الأحد يونيو 29, 2008 4:35 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم الســـلام عليكم ورحمة الله وبركاته
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,
كثيـرة هي العقبات التي تعترض طريقك كل يوم خلاف مع صديق .. سماع كلمة جارحة .. اخفاق في مهمة .. ؛ تعطيها كل وقتك .. و جهدك .. و تفكيرك .. و عقلك .. ؛ و لكن هل سألت نفسكـ ؟!! هل يستحق الأمر كل هذا العناء؟! كم مرة سمحت لليأس أن يطرق باب قلبك؟! كم مرة نظرت إلى الكأس أمامك و قلت: إن نصف كأسي فارغ .. بدلاً من أن تقول: إن نصف كأسي مملوء ؟! ما قيمتك إذا سمحت للتوافه أن تحطمك و تسحق كبرياءك!! أين عزيمتك عندما تفتح باباً للألم و الحزن و الهم و الإحباط كي يدخلوا إلى نفسك!! الحياة درب طويل تتخلله العقبات لن تعرف معنى السعادة دون أن تتجرع كأس المرارة و لن تشعر بفرحة النجاح دون أن تجرب الفشل و لن تنعم بالراحة دون أن تعرف معنى الألم هكذا هو درب الحياة .. ؛
عليك أن تتعثر بهذا الدرب لكي تستطيع المشي فاجعل من توافه الحياة أسباباً لنجاحك و ذخيرة لخبراتك فلن تجد طريقاً ممهداً يفتح لك ذراعيه بل ستعترضك الكثير من العقبات بل وربما تصل لمرحلة تشعر أنك غير قادر على المتابعة و تنادي كل ذرة من كيانك أن تعلن هزيمتك فهل أنت شخص انهزامي؟!! هل ستتقبل هزيمتك بسهولة و تعلن استسلامك؟!! إذا كنت كذلك فأنت تستحق أن تحطمك التوافه لكي أكون منصف فقد مررت بلحظات أعلنت فيها انهزامي و مررت بدقائق أعلنت فيها انسحابي من هذه الحياة بكل ما فيها من الألم و المشقة فماذا كانت النتيجة ؟!!أصبحت إنسان محطم لايستطيع جمع شتات نفسه كانت كلمة واحدة كفيلة بجرح كبريائي و نظرة كفيلة بتمزيق مشاعري و عندما أفقت من غيبوبتي اختلفت نظرتي للحياة فأنا وحدي القادرعلى التحكم بالمسار الذي أمشي به بعد إرادة الله و أنا وحدي أعلن انهزامي أو انتصاري
أنت أيضاً .. ؛ بإمكانك أن تبدأ المعركة من جديد و لكن هذه المرة ضع نصب عينيك أن تنتصر و لا تستسلم لهزيمة توافه حياتك ادفع بألمك و إحباطك و قلقك و حزنك و جروحك بعيداً عن مخيلة رأسك فحياتك كنز ثمين لا تستحق أن تضيعها بين هاويات الطرق
..؛؛.. وقـفــــــــــة ..؛؛.. عش كل لحظة بحياتك ،، و كأنها آخر لحظة تلفظ فيها أنفاسك إبحث عن الحب .. عن الصداقة .. عن الإخلاص .. عن الإنتماء .. عن العائلة و لكن ضمن إطار التزامك بدينك و بنشأتك الإسلامية القيمة و تذكر أن مفتاح أي سعادة في الدنيا رضا الله سبحانه و تعالى | |
|